إذا حزن الواحد منّا لمُصاب إخوانه المسلمين مؤقتًا ثم عاد إلى مواقعةِ ما حرّم الله تعالى والإعراض عن طاعة الله فليعلم أن هذا من الخذلان..
لأن الذل والهوان الذي نعيشه اليوم وتكالب الأمم علينا إنما سببه الإعراض عن طاعة الله تعالى وتوحيده وشريعته ..
��النصرة الحقيقة أن يتوب الواحد منّا إلى ربه تعالى ويعمل ما يستطيع لرفعة نفسه عند الله تعالى ثم رفعة أمته، ولا يكلف الله نفسًا إلا وسعها..